شن هانز كونج أحد أبرز
علماء اللاهوت الكاثوليك هجوما شرسا على الفاتيكان ودعا إلى خلع البابا وإجراء
إصلاح جذرى فى الكنيسة الكاثوليكية مطالبا القساوسة ورعايا الكنيسة بالثورة على
رجال الكنيسة الذين اتهمهم بالفساد والتسلط وممارسة ديكتاتورية نازية
وانتقد هانز كونج بشدة
أسلوب الفاتيكان المبنى على الطاعة العمياء والولاء التام دون نقاش أو جدال
ومصادرة الرأى إلى حد إقصاء كل صاحب رأى ومنعهم من التصويت وبالتالى تحولت الكنيسة
إلى رجال لا يقولون إلا سمعا وطاعة
ودعا كونج القساوسة إلى
تنظيم أنفسهم لمقاومة الفساد والثورة على استبداد الكاردينالات فى حدث لم يسبق له
مثيل فى تاريخ الكنيسة
وتتعلق مطالب قساوسة
معارضون للكنيسة بحرية الزواج والطلاق وحقوق المرأة والترقيات داخل الكنيسة ، وقد
سبق منع كونج من ندريس اللاهوت عام 1979 إثر إعلانه أن البابا ليس معصوما من الخطأ
واتهم كونج البابا الحالى بندكت السادس عشر بإهدار فرص التصالح
مع المذاهب المسيحية الأخرى كالبروتستانت والأرثوذكس فضلا عن اليهود والمسلمين ، والفشل
فى مساعدة إفريقيا ضد الإيدز والتغطية على الفضائح الأخلاقية داخل الكنيسة ، وشبه
الفاتيكان بالكرملين مشيرا إلى كاردينالات الفاتيكان يصلون إلى المناصب العليا عن
طريق العمل السرى بذات الطريقة التى عمل بها رجل المخابرات الروسى بوتين حتى أصبح
حاكم الكرملين