قال الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، الأحد، إن الفشل في حرب عام 1973 كان سببه الافتقاد إلى انتقاد الذات، وهو ما يتعين عدم تكراره في الوقت الحالي. وأضاف ريفلين فى تصريحات خلال مراسم تأبين إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا فى هذه الحرب نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى "حدث ما حدث فى حرب 73 لأكثر من سبب بما فى ذلك انشغال الكثير من حراس الديمقراطية وعدم يقظتهم لما قد يحدث".
وتابع "يتعين على القيادة الإسرائيلية الاستعداد في كل الأوقات للمسائل الصعبة. ولا ينبغي أن ننتظر حتى اندلاع حرب أو القيام بعملية. فالحكمة تتلخص في استمرار العمل الاستقصائي من جانب لجان الإشراف والإعلام وعامة الشعب بأكمله". وشدد الرئيس الإسرائيلي على أهمية التزام عامة الشعب بطرح الأسئلة الصعبة على قيادتهم.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، بمناسبة مرور 41 عاما على الحرب، وثائق رفعت عنها السرية تخص لجنة "أجرانات"، التي كان منوطا بها التحقيق فيما حدث بحرب أكتوبر عام 1973، وأدلى أمامها مسئولون كبار في الجيش الإسرائيلي بشهادات أوضحت عدم أخذ الاستعدادات العسكرية المصرية على محمل الجد. وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن المسئولين هم الكولونيل يوحنا بيندمان رئيس مكتب الاستخبارات العسكرية حول مصر، والجنرال يؤيل بن بورات، والكولونيل يوسف زيرا.
وأوضحت أن لجنة التحقيق المشهورة بـ"لجنة أجرانات" استمعت أيضا لشهادات الجنرال إبراهام لوتنس رئيس الاستخبارات البحرية، والجنرال شلومو إنبار مدير مكتب الاتصالات الإليكترونية، بالإضافة إلى الجنرال شموئيل جونين رئيس القيادة الجنوبية، في سياق مهمتها بالتحقيق في أسباب الفشل بالحرب، وانصب تركيزها بوجه عام على تحديد المسئول عن تفوق القوات المصرية والسورية على إسرائيل، التي كان الأمر بمثابة مفاجأة لها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الكولونيل بيندمان قال إن أحد أسباب الفشل كانت عدم أخذ زيادة عدد القوات المصرية على الحدود بجدية، نظرا لحدوث زيادة مماثلة في شهر مايو 1973، أي قبل أشهر قليلة من الحرب، مضيفا، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية توقعت، على عكس تقييمات بعض المسئولين الكبار في الجيش، أن هذه التحركات مجرد تدريب، وهو ما كان يعتقد معظم المحللين صحته حتى يوم الخامس من أكتوبر. أما الجنرال بن بورات، وفق تقرير "جيروزاليم بوست"، فقد أقر بميل وحدته للنظر إلى الحروب السابقة، مما جعلها غير جاهزة لتحديات عسكرية أكثر تطورا، مثل حرب 1973
ولفتت الصحيفة، إلى أن لجنة "أجرانات" حملت مسئولية افتقاد الجيش الإسرائيلي للاستعداد للجنرال ديفيد إليعازر رئيس جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلي وقتها، كما أوصت بإبعاده من منصبه. ونوهت الصحيفة، إلى أن نتائج تقرير اللجنة كانت صادمة لدرجة تسببها في استقالة رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير. يشار إلى أن "لجنة أجرانات" هي لجنة تحقيق تم تشكيلها في 21 نوفمبر 1973، للتحقيق في القصور الذي تصرف به الجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر ، وترأسها رئيس قضاة المحكمة العليا شمعون أجرانات، وضمت فى عضويتها كلا من موشيه لاندو، وإسحاق نابينزال، ورئيسي الأركان السابقين ييجال يادين، وحاييم لاسكوف.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، بمناسبة مرور 41 عاما على الحرب، وثائق رفعت عنها السرية تخص لجنة "أجرانات"، التي كان منوطا بها التحقيق فيما حدث بحرب أكتوبر عام 1973، وأدلى أمامها مسئولون كبار في الجيش الإسرائيلي بشهادات أوضحت عدم أخذ الاستعدادات العسكرية المصرية على محمل الجد. وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن المسئولين هم الكولونيل يوحنا بيندمان رئيس مكتب الاستخبارات العسكرية حول مصر، والجنرال يؤيل بن بورات، والكولونيل يوسف زيرا.
وأوضحت أن لجنة التحقيق المشهورة بـ"لجنة أجرانات" استمعت أيضا لشهادات الجنرال إبراهام لوتنس رئيس الاستخبارات البحرية، والجنرال شلومو إنبار مدير مكتب الاتصالات الإليكترونية، بالإضافة إلى الجنرال شموئيل جونين رئيس القيادة الجنوبية، في سياق مهمتها بالتحقيق في أسباب الفشل بالحرب، وانصب تركيزها بوجه عام على تحديد المسئول عن تفوق القوات المصرية والسورية على إسرائيل، التي كان الأمر بمثابة مفاجأة لها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الكولونيل بيندمان قال إن أحد أسباب الفشل كانت عدم أخذ زيادة عدد القوات المصرية على الحدود بجدية، نظرا لحدوث زيادة مماثلة في شهر مايو 1973، أي قبل أشهر قليلة من الحرب، مضيفا، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية توقعت، على عكس تقييمات بعض المسئولين الكبار في الجيش، أن هذه التحركات مجرد تدريب، وهو ما كان يعتقد معظم المحللين صحته حتى يوم الخامس من أكتوبر. أما الجنرال بن بورات، وفق تقرير "جيروزاليم بوست"، فقد أقر بميل وحدته للنظر إلى الحروب السابقة، مما جعلها غير جاهزة لتحديات عسكرية أكثر تطورا، مثل حرب 1973
ولفتت الصحيفة، إلى أن لجنة "أجرانات" حملت مسئولية افتقاد الجيش الإسرائيلي للاستعداد للجنرال ديفيد إليعازر رئيس جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلي وقتها، كما أوصت بإبعاده من منصبه. ونوهت الصحيفة، إلى أن نتائج تقرير اللجنة كانت صادمة لدرجة تسببها في استقالة رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير. يشار إلى أن "لجنة أجرانات" هي لجنة تحقيق تم تشكيلها في 21 نوفمبر 1973، للتحقيق في القصور الذي تصرف به الجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر ، وترأسها رئيس قضاة المحكمة العليا شمعون أجرانات، وضمت فى عضويتها كلا من موشيه لاندو، وإسحاق نابينزال، ورئيسي الأركان السابقين ييجال يادين، وحاييم لاسكوف.
وعقدت اللجنة أكثر من 140 جلسة، لتستمع لما يقرب من 58 شاهدًا، ولتقرأ نحو 188 شهادة خطية، وفي 30 يناير 1975 أصدرت اللجنة تقريرًا من 1500 صفحة تم اعتبار 1458 صفحة منه سرية، وتم نشر 42 صفحة عبارة عن المقدمة فقط، وتناول التقرير الأحداث ببعض التفصيل، وانتقد جيش الدفاع الإسرائيلي بشدة، لافتقاره إلى التأهب، ومعاناته من خلل في التنسيق بين مختلف الوحدات، كما تناول التقرير أيضا جوانب أخرى، مثل الأوامر والانضباط والإمدادات