أعلن محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، أن إجمالي الأموال التي أودعها المصريون بالبنوك المصرية لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة بلغت 61 مليار جنيه مصري (8.5 مليار دولار)، بنهاية تعاملات اليوم، الاثنين 15 سبتمبر 2014. وأضاف أنه تم إغلاق باب الشراء، لزيادة التمويل عن المستهدف بمليار جنيه. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ مصر، التي يتم فيها إشراك الشعب في اكتتاب عام لمشروع قومي مع إتمام جمع رأس المال المطلوب في وقت قياسي حيث لم يستغرق الأمر أكثر من 10 أيام.
ويؤكد الإقبال غير المسبوق على الإسهام في تمويل القناة الجديدة أن المصريين لديهم قدرة خاصة علي مواجهة التحديات كما يؤكد أن الثقة بالقيادة هو مفتاح البذل والعطاء. ويعتبر كثيرون أن إتمام هذا الإنجاز يعد تفويضا عمليا لقيادة الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي للبلاد بعد فوزه برئاسة الجمهورية بأغلبية ساحقة قبل نحو ثلاثة أشهر.
وقناة السويس الجديدة توازي قناة السويس الأول التي تم حفرها عام 1869 أي قبل 145 عاما في عهد الخديوي إسماعيل حفيد محمد علي باشا مؤسس الدولة المصرية الحديثة، وستزيد القناة الجديدة دخل مصر من العملات الحرة بنسبة نحو 250% من الدخل الحالي.
وميدانيا يجري العمل بدون توقف في موقع القناة بهدف إنجاز المشروع خلال عام واحد. وأعلن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، عن تدفق المياه في قناة السويس الجديدة، بعد انتهاء أعمال الحفر الجاف ودخول كراكات هيئة قناة السويس، من المدخلين الشمالي والجنوبي
وميدانيا يجري العمل بدون توقف في موقع القناة بهدف إنجاز المشروع خلال عام واحد. وأعلن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، عن تدفق المياه في قناة السويس الجديدة، بعد انتهاء أعمال الحفر الجاف ودخول كراكات هيئة قناة السويس، من المدخلين الشمالي والجنوبي