أعلن كل من اللواء الأول لحرس الحدود "القعقاع"، وكتيبة الصواعق في طرابلس، والقاعدة الجوية في طبرق، وقوات الصاعقة بقيادة العقيد ونيس بوخماده، انضمامهم إلى قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر لخوض "معركة الكرامة" ضد المجموعات المسلحة والكيانات المتطرفة كتنظيم "أنصار الشريعة" و"جيش الشورى الإسلامي". وأعلن بوخماده أن قواته ليست ضد الليبيين لكن هناك مقاتلين أجانب من تونس والجزائر ومالي وأفغانستان وغيرها.
وأعلنت قيادة قوات اللواء خليفة حفتر أنه تم اعتقال نوري أبوسهمين، رئيس برلمان ليبيا وستة من أعضاء البرلمان وأعلن لواء القعقاع عن دخول كتائبه "المعسكر 27" في طرابلس، واستهدفت قوات الصاعقة والقعقاع مقرات البرلمان والحكومة لتسليمها للجنة الستين، وإزاء تعقدات الموقف أعلنت جامعة طرابلس تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى.
وأعلن العقيد محمد حجازي، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، عن حصار الجماعات الإرهابية في المدن القريبة من الحدود المصرية. وأكد خلال مداخلة تليفزيونية على قناة التحرير المصرية، أنه لا مقارنة بين قوة الجيش الليبي النظامي، والذي أعلنت جميع وحداته الانضمام لعملية الكرامة، وبين من وصفهم بالمرتزقة، وأن عملية "الكرامة" لن تتوقف حتى يتم القضاء على الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، ورجح حجازي كفة القوات من حيث القوة كما أكد قرتها على حسم المعركة. واعتبر حجازي الحكومة الليبية حكومة "ميتة" حيث تشكلت عن المؤتمر الوطني المخترق من قبل جماعات متطرفة وإرهابية تحاول فرض أفكارها على الشعب، وإرهابه بعمليات اغتيال لرجال الجيش والشرطة.
من ناحية أخرى أعلن العقيد مختار فرنانة، المتحدث باسم الجيش الليبي، تجميد أعمال المؤتمر الوطني العام، وتكليف "لجنة الستين" لصياغة الدستور بمهمة التشريع في أضيق نطاق، وتكليف الحكومة المؤقتة بتسيير شئون البلاد كحكومة طوارئ. واتهم فرنانة المؤتمر الوطني العام بالوقوع تحت تأثير جماعات أيدولوجية على صلة بتنظيم القاعدة