الأحد، 6 أبريل 2014

المتحف المصري يستعد لضم مقر الحزب الوطني بعد إزالته

تستعد وزارة الآثار المصرية لتنفيذ قرار مجلس الوزراء، بإزالة مبنى الحزب الوطني المنحل وضم مساحته إلى حديقة المتحف المصري بالقاهرة، الذي تم إحراقه في أحداث ثورة 25 يناير، استجابة لمطالبة المثقفين والكتاب. ويحتل المبنى الملاصق للمتحف موقعا متميزا على النيل.
المتحف المصري
واحتفل المتحف المصري بمرور 111 عاما على إنشائه في 15 نوفمبر 2013، حيث تم افتتاحه عام 1902. وهو أكبر متحف في العالم يضم كنوز الحضارة الفرعونية. أمر ببنائه الخديوي عباس حلمي الثاني، وكلف المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورونو بتصميمه، واستغرق إنشاؤه عامين. ويضم المتحف مجموعة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وعددا هائلا من الآثار منها تماثيل ملوك الأهرامات زوسر، خوفو، خفرع، ومنقرع.
مقر الحزب الوطني المحترق بين فندقي هيلتون النيل ورمسيس
ولم يكن المتحف الأول من نوعه في مصر، فقد أنشأ محمد علي أول متحف بالأزبكية 1835، حينما تعاظم الاهتمام بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون. ثم أنشئ لاحقا متحف بولاق عام 1858 ونقلت محتوياته إلى المبنى الحالي عند افتتاحه تحت إشراف الفرنسي "ماسبيرو" الذي تولى إدارة المتحف والآثار.
يتكون المتحف من طابقين، ويتميز ببهو متسع أعلاه قبة المتحف الشهيرة التي تسمح بدخول أشعة الشمس والإضاءة الطبيعية. وتجري حاليا عملية تطوير للمتحف المصري بالتعاون مع ألمانيا تشمل المنطقة المحيطة بالمتحف وتوسعته.