حذرت مصر منظمة حماس من رد عسكري إذا حاولت الحركة أو أي أطراف فلسطينية أخرى انتهاك الأمن القومي المصري.
نبيل فهمي - وزير الخارجية المصري |
وقال وزير الخارجية نبيل فهمي لصحيفة الحياة "هناك شوائب كثيرة جداً لعلاقة "حماس" بالنظام القديم وعلاقة "حماس" أو أطراف فلسطينية إسلامية أخرى بالعمل الإرهابي داخل سيناء. نحن لا نقبل خنق المواطن الفلسطيني وتعذيبه في غزة، إنما سأتمسك بكل قوة وبكل شدة بفرض السيادة والقانون في كل سيناء، وبالتحديد عند المداخل الحدودية حتى يكون واضحاً من هو طرف فاعل ومن هو ليس طرفاً فاعلاً. بلا شك هناك توتر حاليا".
وفي إشارة إلى تحذير الجيش المصري على لسان المتحدث العسكري الأسبوع الماضي بأن على حماس أن تضبط حدودها مع مصر وتقوم بمنع تسلل الأفراد والسلاح إلى داخل مصر، لمح فهمي إلى أن حماس لا تتعاون بما فيه الكفاية لتأمين الحدود. وقال "إذا أثبتت حماس بالأفعال وليس بالأقوال - وللأسف هناك مؤشرات كثيرة سلبية - إذا أثبتت بالأفعال حسن نواياها فإنها ستجد طرفا مصريا يضع الانتماء الفلسطيني في المقام الأول ويحمي الطرف الفلسطيني." وذلك تعليقا على تكرار مسئولين في منظمة حماس حديثهم عن حرصهم على علاقات جيدة مع مصر ونفيهم ضلوع عناصرها في أية أعمال إرهابية بسيناء أو مناطق أخرى في مصر.
وأضاف فهمي "إذا شعرنا بأن هناك أطرافا في حماس أو أطرافا أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري فسيكون ردنا قاسيا، وبكل صراحة لن نقبل المساس بالأمن القومي المصري أو بالسيادة المصرية." وردا على سؤال عما إذا كان أي رد سيتضمن ذلك إغلاق معبر رفح الحدودي مع القطاع قال فهمي إن مصر يمكن ان تلجأ الى "خيارات عسكرية أمنية وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني."
وفي إشارة إلى تحذير الجيش المصري على لسان المتحدث العسكري الأسبوع الماضي بأن على حماس أن تضبط حدودها مع مصر وتقوم بمنع تسلل الأفراد والسلاح إلى داخل مصر، لمح فهمي إلى أن حماس لا تتعاون بما فيه الكفاية لتأمين الحدود. وقال "إذا أثبتت حماس بالأفعال وليس بالأقوال - وللأسف هناك مؤشرات كثيرة سلبية - إذا أثبتت بالأفعال حسن نواياها فإنها ستجد طرفا مصريا يضع الانتماء الفلسطيني في المقام الأول ويحمي الطرف الفلسطيني." وذلك تعليقا على تكرار مسئولين في منظمة حماس حديثهم عن حرصهم على علاقات جيدة مع مصر ونفيهم ضلوع عناصرها في أية أعمال إرهابية بسيناء أو مناطق أخرى في مصر.
وأضاف فهمي "إذا شعرنا بأن هناك أطرافا في حماس أو أطرافا أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري فسيكون ردنا قاسيا، وبكل صراحة لن نقبل المساس بالأمن القومي المصري أو بالسيادة المصرية." وردا على سؤال عما إذا كان أي رد سيتضمن ذلك إغلاق معبر رفح الحدودي مع القطاع قال فهمي إن مصر يمكن ان تلجأ الى "خيارات عسكرية أمنية وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني."
وكان الجيش المصري في سيناء قد ضبط أسلحة ومفرقعات عليها شعار
"كتائب القسام" التابعة لحماس و شعار "صنع في فلسطين" مما كان دليلا على
تورط حماس في نشاط مسلح داخل الأراضي المصرية عبر حدودها مع مصر. ونفت حماس الاتهامات المصرية كالعادة، وقال متحدث باسم حكومة الحركة إن تصريحات فهمي "تتناقض مع تاريخ مصر ودورها في حماية الأمة الفلسطينية". يذكر أن أحد ملفات علاقة حماس بحكم الإخوان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي باتهامات بالتآمر مع حماس لمساعدته في الهروب من السجن خلال ثورة يناير 2011