قدمت مصر اليوم وجها سياسيا متألقا أثار انبهار كثير من المصريين بشخصيته القوية وحضوره المتميز وأسلوبه الراقي في الحديث وفي تناول العديد من القضايا الشائكة والرد على أسئلة الصحفيين، إضافة إلى طلاقته في التحدث بالانجليزية إلى المراسلين الأجانب والارتجال الممنهج والمنطقي أثناء التحدث بالعربية.
الدكتور مصطفى حجازي
النجم الجديد هو المستشار السياسي والاستراتيجي للرئاسة المصرية الدكتور مصطفى حجازي. وفور الانتهاء من المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، السبت، انهمرت تعليقات الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي مادحة ظهور مصطفى حجازي على شاشات التليفزيون ومستبشرة خيرا من حديثه الوطني القوي الذي بث في نفوس المصريين كثيرا من الثقة والتفاؤل بالمستقبل.
جانب من المؤتمر الصحفي للمستشار الرئاسي مصطفى حجازي
وفي المؤتمر الصحفي عرض مصطفى حجازي موقف مصر من الأحداث الجارية في البلاد والمواقف العربية والدولية وتناول وسائل الإعلام للأحداث. وقال المستشار السياسي للرئاسة المصرية إن الاعتصامات في مصر تحولت إلى أعمال عنف وأن مصر لا تواجه صراعاً سياسياً بل إرهاباً منظماً وقوى متطرفة تمارس الإرهاب، موضحاً أن المصريين اليوم أكثر توحداً من أي وقت مضى. وأشار إلى أن الرئاسة المصرية بادرت إلى المصالحة وتنفيذ خريطة الطريق، لكن اعتصامات أنصار الإخوان المسلمين تحولت إلى أعمال عنف وتحريض عليه. ورفض حجازي تسمية ما يحدث في الشارع المصري بأنه خلاف سياسي، مشيراً إلى أن "كل العنف الذي شهدناه لا يمكن وصفه بالخلاف السياسي"، و"الحرق والاعتداءات في عدة مدن مصرية هي ممارسات تهدف لترهيب الناس".
وقال حجازي "إن مصر ليست دولة ضعيفة ولا دولة تابعة، بل دولة قوية تحمي أبناءها بكل قوة، وستنتصر وتوفر لأبنائها دولة حرة مطمئنة.
وأشار إلى أن الحقائق المؤكدة والتى تعلموها " أن المصريين حينما خرجوا في الثلاثين من يونيو أكدوا هذا الخروج في الثالث من يوليو، ثم السادس والعشرين من الشهر ذاته، خرجوا ضد ما نعلمه وعبروا عنه بأشكال مختلفة، وهو ضد الفاشية الدينية وضد من كان يحاول بشكل أو بأخر أن يحرم المصريين من مصريتهم بشكل أو بآخر، ومن كان يحاول أن يحيل المصريين إلى رعايا في دولة فاشية يحرمهم من حقوقهم الأساسية ويفرق بينهم على خلفياتهم وما يعتقدونه".
وجدد المستشار الرئاسي تعهد الرئاسة المصرية بتنفيذ "كل التزامات خريطة الطريق"، مشدداً على أنه لن يحول أي شيء "دون تحقيقنا أهدافنا بدولة ديمقراطية". كما تعهدت بأن السلطات لن تسمح باستمرار "هجمات لإرهاب والتطرف في المستقبل". وقال مستشار السياسي للرئاسة المصرية إن بلاده "ستواجه التطرف والإرهاب من خلال الإجراءات الأمنية في إطار القانون"، وعبر عن أن مصر تشعر "بمرارة شديدة" تجاه تغطية بعض وسائل الإعلام للأحداث.
وأكد أن الرئاسة المصرية ماضية في تنفيذ خريطة الطريق بتفاصيلها، وأن مصر ستنتصر بالقانون والالتزام بحقوق الإنسان، مضيفاً أن "للدول الحق باستخدام أي إجراءات تراها مناسبة". وشدد على أن مصر تتعرض لحرب استنزاف وأعمال عنف ممنهجة وأن "المتطرفين تلقوا دعماً معنوياً من تنظيم القاعدة التي رفعت أعلامها في قلب القاهرة وهو شيء يجب الالتفات جيدا إليه".
وأكد أن الرئاسة المصرية ماضية في تنفيذ خريطة الطريق بتفاصيلها، وأن مصر ستنتصر بالقانون والالتزام بحقوق الإنسان، مضيفاً أن "للدول الحق باستخدام أي إجراءات تراها مناسبة". وشدد على أن مصر تتعرض لحرب استنزاف وأعمال عنف ممنهجة وأن "المتطرفين تلقوا دعماً معنوياً من تنظيم القاعدة التي رفعت أعلامها في قلب القاهرة وهو شيء يجب الالتفات جيدا إليه".
وعن المواقف الدولية قال حجازي إن مصر تراقب دول العالم وتفرز أصدقائها من أعدائها، ونحن نتابع مواقف كل دول العالم ونلاحظ التشابه بين موقف بعض الدوائر الأمريكية وموقف طالبان.
والدكتور مصطفى حجازي خبير دولي في الاستشارات الاستراتيجية، وحاصل على الدكتوراة في الهندسة والإدارة الاستراتيجية للأزمات من جامعة جنوب كاليفورنيا. عمل أستاذا للإدارة والفكر الإستراتيجي والتطور المؤسسي في جامعة جنوب كاليفورنيا. وهو عضو مؤسس بالمعهد الإداري لحوكمة الشركات، وعضو اللجنة الاستشارية للبنك الدولي، وعضو مجلس أمناء المؤتمر العالمي الإسلامي للتنمية. ويشمل مجال عمله استراتيجيات تطوير الكيانات والمجتمعات.
والدكتور مصطفى حجازي خبير دولي في الاستشارات الاستراتيجية، وحاصل على الدكتوراة في الهندسة والإدارة الاستراتيجية للأزمات من جامعة جنوب كاليفورنيا. عمل أستاذا للإدارة والفكر الإستراتيجي والتطور المؤسسي في جامعة جنوب كاليفورنيا. وهو عضو مؤسس بالمعهد الإداري لحوكمة الشركات، وعضو اللجنة الاستشارية للبنك الدولي، وعضو مجلس أمناء المؤتمر العالمي الإسلامي للتنمية. ويشمل مجال عمله استراتيجيات تطوير الكيانات والمجتمعات.