الخميس، 11 سبتمبر 2014

مؤتمر جدة يقرر مواجهة "داعش" دون قوات برية

اختتم المؤتمر العربي الأمريكي لمكافحة الإرهاب أعماله في جدة بتعهد 12 دولة مشتركة بمواجهة الإرهاب، خاصة تنظيم داعش الذي سيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا. وقال البيان الختامي إن الدول المجتمعة تتشارك الالتزام بالوقوف متحدة ضد الخطر الذي يمثله الإرهاب على المنطقة والعالم بما في ذلك ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وطالب البيان بوضع خطط وسياسيات، وتقاسم الأدوار، للقضاء على التنظيمات الإرهابية، وترافق العمل الأمني ضد الإرهاب مع محاربة الأفكار الضالة، ووضع استراتيجية لمراقبة تدفق السلاح إلى مناطق الصراع في المنطقة.

شارك في الاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن الاجتماع حرص على الخروج برؤية موحدة لمحاربة الإرهاب عسكريا وأمنيا وسياسيا واقتصاديا وفكريا. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الاجتماع حقق تقدما وأن التحالف ضد الإرهاب سيتسع. وردا على سؤال بشأن الأدوار المطلوبة من الدول العربية في هذا المجال، أكد كيري على دور كل دولة مشاركة بهذا الاجتماع في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى الدعم المادي والعسكري، ومنع وصول الأموال والمقاتلين إلى تنظيم الدولة. كما أكد كيري على عدم الاستعانة بقوات برية من أي دولة في محاربة تنظيم داعش بالعراق وسوريا، قائلا إن الجيش العراقي والمعارضة السورية سيقومان بهذا الأمر، وأن الولايات المتحدة ستركز على الضربات الجوية