قال رئيس مصر عبد الفتاح السيسي إن إفريقيا "مهددة من الإرهاب العابر للحدود" من قبل المجموعات الجهادية المسلحة في مناطق مختلفة من القارة و"عليها مواجهة هذه الآفة بقوة". جاء ذلك كلمته أمام قمة الاتحاد الإفريقي الخميس 26 يونيو المنعقدة في مدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية والتي تشارك فيها 54 دولة، ويحضرها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأضاف السيسي "لا بد لجميع الدول أن تقاوم الإرهاب ولا يوجد مبرر لأحد أن يحتضنه، ونؤكد إدانتنا لكافة أشكال الإرهاب ولا مجال لتبريره أو التسامح معه". وتابع: "لقد أصبح الإرهاب أداة لتمزيق الدول وتدمير الشعوب وتشويه الدين". ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لمواجهة هذا الخطر المشترك حفاظا على أمن وسلامة شعوب القارة والتنمية الاقتصادية في دولها.
وأضاف السيسي "لا بد لجميع الدول أن تقاوم الإرهاب ولا يوجد مبرر لأحد أن يحتضنه، ونؤكد إدانتنا لكافة أشكال الإرهاب ولا مجال لتبريره أو التسامح معه". وتابع: "لقد أصبح الإرهاب أداة لتمزيق الدول وتدمير الشعوب وتشويه الدين". ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لمواجهة هذا الخطر المشترك حفاظا على أمن وسلامة شعوب القارة والتنمية الاقتصادية في دولها.
وتكتسب مشاركة الرئيس المصري في هذه القمة أهمية خاصة حيث تؤكد عودة مصر إلى قارة إفريقيا بعد عام من تجميد عضويتها، إثر عزل الرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي، كما تعيد لمصر دورها الإفريقي الذي أهمل لعقود في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأعاد السيسي إلى أذهان الرؤساء الحاضرين كيف أن مصر كانت مؤسسة لمنظمة الوحدة الإفؤيقية عام 1963 وكيف ساندت مصر الدول الإفريقية في عصر التحرر من الاستعمار أيام الزعماء عبد الناصر ونكروما (زعيم غانا) وسيكوتوري (زعيم غينيا) والزعماء اللاحقين مثل نيلسون مانديلا، ولاقى خطابه تصفيقا حادا.
وأبدت وسائل الإعلام الغينية اهتماما بزيارة الرئيس السيسى بنقل وقائع وصوله على الهواء، وأشادت بإسهام مصر في تنمية غينيا الاستوائية، مشيرة إلى استئناف عضوية مصر في الاتحاد الأفريقى بعد إجراء انتخابات رئاسية التي فاز بها السيسي. ووجه رئيس الدولة المستضيفة للقمة، غينيا الاستوائية، أوبيانج أنجينا، التحية إلى السيسي قائلا "إننا نرحب بالرئيس المصري بعد أن تم تطبيع الوضع في مصر وبعد إجراء انتخابات عادلة وديمقراطية ونزيهة".