يواصل الجيش اليمني عملياته العسكرية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، خاصة في محافظتي أبين و شبوة جنوب البلاد. وأسفرت العمليات عن مقتل وجرحِ المئات من عناصر القاعدة، وعشرات من قياداتها، غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، وفق مصدرٍ عسكري مسئول.
ولأول مرة منذ بدء الحملة العسكرية للجيش اليمني قبل أسبوعين، قامت طائرة بلا طيار بغارة جوية على سيارة في محافظة مأرب شرق اليمن/ صباح الاثنين، أسفرت عن قتل 6 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة. وفي صباح الأحد 11 لقي 3 مسلحين مصرعهم على يد القوات اليمنية أثناء محاولتهم مهاجمة نقطة تفتيش أمنية في العاصمة صنعاء، وفق تقرير لوزارة الداخلية. ويأتي الهجوم بعد يومين من قتال بالأسلحة قرب قصر الرئاسة. وكان الموقع الرسمي لوزارة الداخلية قد نقل عن مصدر عسكري، السبت، نبأ مقتل سبعة من المسلحين على أيدي القوات المسلحة والأمن في محافظتي أبين وشبوة.
وبينما تستمر المواجهات العنيفة بين الجيش اليمني وعناصر تنظيم "القاعدة" جنوب البلاد حاول التنظيم نقل المعركة إلى العاصمة صنعاء. وجرت في وقت واحد مواجهات بين حرس القصر الرئاسي ومسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة، واشتباكات أمام مبنى المخابرات، وانفجار سيارة مفخخة بالقرب من معسكر جنوب العاصمة. وأصبحت شوارع المدينة صنعاء تحت إجراءات أمنية مشددة، كما تعرضت للإظلام عقب قيام مسلحين بقطع التيار الكهربائي