آرتي/ أعلنت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن إسرائيل وافقت على بناء 13851 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال 9 أشهر من المفاوضات مع الفلسطينيين التي ينتهي الإطار الزمني المخصص لها اليوم الثلاثاء 29 أبريل دون نتيجة. وقالت المنظمة أن هذه الأرقام تشير الموافقة على بناء الوحدات بمعدل 50 وحدة سكنية يوميا، وهي "غير مسبوقة" من حيث الحجم.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن السلطات الاسرائيلية رخصت خلال العام الماضي تسليم 28 ألف دونم من الأراضي لبناء وتوسيع المستوطنات، وهو رقم قياسي آخر. وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم أعلنه هذا الأسبوع الجنرال يوآف موردخاي منسق عمليات الحكومة الاسرائيلية في الأراضي المحتلة أمام لجنة نيابية في الكنيست الاسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن معظم الأراضي التي تم تسليمها خلال العام الماضي تقع في مناطق استراتيجية بالنسبة للمستوطنين، وهي قريبة من المستوطنات الكبيرة الموجودة أو من الخط الأخضر، الأمر الذي قد يسمح لاحقا بضمها إلى مدن وبلدات اسرائيلية قريبة من الحدود مع الضفة الغربية.
الخارجية الأمريكية تنفي تصريح كيري بتحول اسرائيل إلى "دولة فصل عنصري"
من ناحية أخرى نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي ما نسب الى وزير الخارجية جون كيري من القول أن إسرائيل قد تتحول الى دولة فصل عنصري "أبارثايد" في حال عدم توصلها لاتفاق سلام مع الفلسطينيين. وكان موقع "ديلي بيست" قد ذكر أن جون كيري أكد خلال اجتماع مغلق مع خبراء دوليين أنه لا بديل عن "حل الدولتين، وأنه الحل الوحيد الممكن، لأن دولة أحادية سينتهي بها الأمر إلى أن تصبح دولة فصل عنصري".
نتانياهو يطالب عباس بتمزيق اتفاق المصالحة
هذا بينما وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقبة أخرى في طريق استئناف المفاوضات أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمطالبته "تمزيق" اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
