ف ب/ لا تزال ظاهرة العبودية حاضرة بقوة في المجتمع الموريتاني، ولا تنحصر المسألة في بضع مئات أو آلاف، ويقدر ناشطون ممن خضعوا لممارسات الرق عددهم بنحو 600 ألف شخص يمثلون 20% من سكان البلاد الذين يبلغ تعدادهم 3 ملايين نسمة.
ورغم إلغاء الحكومة للعبودية رسميا عام 1981، وتجريمها بقانون عام 2007، إلا أن ذلك لم يمنع حياة الآلاف من الموريتانيين كرقيق دون أوراق إثبات شخصية أو أجر أو تعليم. وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مسألة الرق في موريتانيا، ونعرض هنا بعض التحقيقات حول الرق في تلك البلاد العربية الإسلامية رغم نفي الحكومة الموريتانية.