العربية/ تفيد معلومات حول أعداد المقاتلين الأجانب في سوريا والذي ينتمي غالبيتهم لتنظيمات تابعة للقاعدة، بأن أعدادهم ربما تصل إلى 20 ألف مقاتل.
وقد بدأت تنشأ علاقة عداء بين هذه التنظيمات وبين مقاتلي المعارضة السورية تحولت إلى اشتباكات في مناطق عدة كان آخرها مدينة أعزاز في ريف حلب. فهم يمثلون أعداء جدد للمعارضة السورية.
وتحدث معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" عن وجود ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل غير سوري من 50 دولة، 10% منهم قدموا من أوروبا وأميركا وأستراليا.
كما تحدث وزير الداخلية الفرنسي عن 130 فرنسياً أو مقيماً في فرنسا يقاتلون حالياً في سوريا بينما تقول الاستخبارات البريطانية إن هناك ما لا يقل عن 150 بريطانياً سافروا إلى تركيا لدخول الأراضي السورية، كما يقدر مسئولون روس وجود 300 مقاتل روسي في صفوف مجموعات مقاتلة في سوريا. كما أن نحو 1500 مقاتل قدموا من دول مجاورة لسوريا أي الأردن ولبنان والعراق وفلسطين، بينما أعلنت الداخلية التونسية أنها تقدر عدد مواطنيها الذين يقاتلون حالياً في سوريا بنحو 800 فرد، وهناك مئات المقاتلين من دول الخليج، إضافة إلى متطوعين من اليمن والصومال وتركيا.
وهناك عدد كبير من المقاتلين القادمين من دول آسيا الوسطى كالشيشان، لكن الأرقام الدقيقة حولهم شحيحة للغاية. وتنظيم "دولة العراق والشام" التابع للقاعدة مؤلف وحده من ما يقدر بنحو 10 آلاف مقاتل غالبيتهم من العرب والأجانب، وتقول محققة دولية معنية بحقوق الإنسان إن جرائم الحرب التي يعزى ارتكابها للمعارضة السورية وقع أغلبها على أيدي مقاتلين غير سوريين أصبحوا يشكلون عقبة في طريق توحيد المعارضة في مواجهة النظام
