ذكرت صحيفة سيدني مورننج الأسترالية أن عدد وحدات الطاقة الشمسية التي تغطي أسطح المباني الأسترالية وصل إلى مليون وحدة في آخر شهر مارس الماضي، وقد غطى هذا العدد أيضا تكاليف الحوافز التي وفرتها الحكومة الأسترالية لتوفير الطاقة عن طريق الأنظمة الشمسية والتي بدأت قبل عشر سنوات.
وقد أخذت أنظمة الطاقة الشمسية في النمو من 900 وحدة عام 2006 إلى 20 ألفا في 2008 ثم 300 ألف وحدة العام الماضي. ويقول رئيس المجلس الأسترالي للطاقة النظيفة دافيد جرين أن حوالي 2.5 مليون مواطن أسترالي يعيشون الآن في منازل مزودة بوحدات شمسية. ويهدف السكان باستخدامها إلى توفير نفقات أسعار الطاقة المتزايدة على المدى الطويل. وجاء هذا النمو رغم تخفيض وتجميد الحوافز التي منحتها الحكومة للراغبين في تزويد منازلهم بالوحدات الشمسية خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم منافسة الغاز كبديل رخيص للطاقة، وقد عوضهم عن ذلك تصنيع تلك الوحدات بكميات كبيرة في الصين.
وتعتمد أستراليا بشكل كبير على الفحم لإنتاج الكهرباء بالإضافة إلى المساقط المائية والرياح كمصادر طاقة متجددة. ويقول خبراء الطاقة الأستراليون إن 2725 جيجاوات من الطاقة الشمسية لا تمثل سوى 1.2% من حاجة أستراليا للكهرباء، لكن استخدام الوحدات الشمسية صاحبه طلب أقل على الكهرباء.