بدأ العمل في مصر في شق قناة ملاحية جديدة موازية لقناة السويس بطول 72 كم. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال بتدشين مشروع تنمية محور قناة السويس في نادي هيئة قناة السويس بالإسماعيلية. ويهدف المشروع إلى تحويل مصر إلى مركز اقتصادي ولوجيستي وتجاري عالمي لدعم الاقتصاد، ويشمل إقامة مناطق صناعية وسياحية وتجارية وزراعية، ويضم محطة لخدمات السفن ومصنعا للحاويات. ويوفر المشروع مليوني فرصة عمل كما يساهم في إعادة التوزيع العمراني والجغرافي للسكان من خلال مشروعات عمرانية متكاملة.
وسيبدأ المشروع بحفر قناة جديدة موازية للقناة الحالية بطول 72 كم وإنشاء 6 أنفاق لسيناء ، ويتكلف 8.2 مليار دولار، ويحقق دخلا سنويا لا يقل عن 5 أضعاف دخل قناة السويس. وقال السيسي خلال كلمة اليوم أن المصريين لديهم حساسية تجاه مشاركة الأجانب في مشروعات قناة السويس أو تطويرها، ولذلك سيقتصر تمويل القناة والأنفاق على المصريين فقط، بينما ستخضع مشروعات تنمية محور قناة السويس لقانون الاستثمار المصري، وستطرح على المستثمرين المصريين والعرب والأجانب لتنفيذها. كما أمر بتنفيذ المشروع خلال عام، بدلا من 3 سنوات، وأعطى إشارة البدء في العمل في حفر القناة الجديدة حيث بدأت المعدات في العمل بالفعل. ويتوقع افتتاح قناة السويس الجديدة في نفس الوقت من العام القادم.
وارتفعت مؤشرات البورصة المصرية فور الإعلان عن انطلاق المشروع بشكل غير مسبوق منذ 6 سنوات. وعلقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، على البدء في حفر قناة السويس الجديدة قائلة إنها ستحقق الاستفادة من وجود ممرين ملاحيين متعاكسين على أرضها، وهو ما سيجلب أموالا طائلة لمصر فور إتمام حفرها
وارتفعت مؤشرات البورصة المصرية فور الإعلان عن انطلاق المشروع بشكل غير مسبوق منذ 6 سنوات. وعلقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، على البدء في حفر قناة السويس الجديدة قائلة إنها ستحقق الاستفادة من وجود ممرين ملاحيين متعاكسين على أرضها، وهو ما سيجلب أموالا طائلة لمصر فور إتمام حفرها