العربية/ كشفت الهيئة المنظمة للجمعيات الخيرية في بريطانيا أنها فتحت تحقيقات بشأن أربع جمعيات للاشتباه في استغلالها العمل الخيري لدعم مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة تقاتل في سوريا تحت ذريعة مساعدة ضحايا النزاع السوري.
وحذرت الهيئة من أن تطرف أشخاص من أصول آسيوية يعملون في الحقل التطوعي المتنامي هو أخطر تهديد للأعمال الخيرية. وأكدت الهيئة أن قضية التشدد في تنام متواصل، مما قد يهدد الجمعيات الخيرية. وقالت ميشيل راسيل، رئيسة التحقيق، "هناك 500 جمعية خيرية مسجلة لدينا تقدم المساعدات الإنسانية للسوريين، 200 جمعية سجلت حديثا، ويجري التحقيق الآن في 4 جمعيات مرتبطة بسوريا يقلقنا نشاطها، ونحن على اتصال مع منظمات خيرية أخرى للوقوف على كفاءة نظام مراقبتها".
ويجيئ تحذير الهيئة من تنامي التطرف في العمل الخيري بعد اختطاف قوافل الإغاثة المتوجهة إلى سوريا من قبل بعض الجمعيات لإيصال التبرعات المالية والمساعدات إلى المتطرفين، وإدخال متطوعين بريطانيين للقتال بحجة العمل الخيري. وتعمل الحكومة البريطانية على تشديد الرقابة الأمنية وتعزيز القوانين لمنع من تمت إدانتهم بارتكاب أعمال إجرامية من إنشاء جمعيات خيرية في بريطانيا، كما يتم التنسيق مع أمناء الجمعيات لسد الثغرات في إدارتها، واعتماد نظام يتغلب على استغلالها