ا ش ا/ أوصت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا بإصدار حكم بانقضاء حزب الحرية والعدالة وتصفية أمواله وأيلولتها للدولة.
وأشارت الهيئة إلى أن الحزب أصبح منقضيا ولا قيام له في الواقع أو القانون، وذلك بحكم قيام ثورة 30 يونيو 2013 والتي يعد من آثارها الحتمية انقضاء ذلك الحزب، وأنه ينبغي على المحكمة أن تكشف عن ذلك الانقضاء في حكمها.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ذلك جاء في تقرير هيئة المفوضين، برئاسة المستشار سراج الدين عبد الحافظ نائب رئيس مجلس الدولة، في الدعوى التي أقامها أحمد الفضالي المنسق العام لتيار الاستقلال، والتي طالب فيها بحل الحزب. وأشار التقرير إلى أن حزب الحرية والعدالة هو الذارع السياسي لجماعة الإخوان المنحلة، والأداة السياسية لها والتي تعبر عن إرادة مكتب إرشاد الجماعة تحت رئاسة المرشد العام الذي يتلقى البيعة على السمع والطاعة من أعضاء الجماعة.
وكانت الدعوى قد طالبت بحل حزب الحرية والعدالة، استنادا إلى قيامه على أساس ديني، وأنه تم إنشاؤه بناء على توجيه من جماعة الإخوان المسلمين، ويمثل ذارعها السياسي، وأنه حزب لا يعرف الديمقراطية بل يقوم على السمع والطاعة، وأن شعب مصر ثار عليه في 30 يونيو 2013 وهو ما يتعين معه حل الحزب