أعلنت الحكومة الليبية في بيان على موقعها الإلكتروني أن رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، تم خطفه خطف فجر الخميس على يد مجموعة مسلحة واقتيد نحو جهة مجهولة.
وقالت جماعة من الثوار الليبيين السابقين إنها خطفت رئيس الوزراء من فندق في طرابلس، اليوم الخميس، لدور حكومته في إلقاء الولايات المتحدة القبض على مشتبه به من قيادات تنظيم القاعدة في العاصمة الليبية، وتوعدت الجماعة بملاحقة المتورطين باختطاف أبو أنس الليبي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الجماعة التي تعرف باسم "غرفة عمليات ثوار ليبيا" قوله إن احتجاز زيدان يأتي بعد تصريح لوزير الخارجية الأميركية جون كيري عن اعتقال أبو أنس الليبي قال فيه إن الحكومة الليبية كانت على علم بالعملية. وتم خطف زيدان من فندق "كورينثيا" الذي يقيم فيه كما أوضح مصدر من مكتب رئيس الوزراء.
وقال حراس أمن في فندق "كورنثيا طرابلس" بالعاصمة الليبية، الخميس، إن رجالا مسلحين خطفوا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، من الفندق الذي يقيم فيه في طرابلس. وأضاف البيان أن الحكومة تعتقد أن المجموعة التي تقف وراء عملية الخطف هي من "غرفة ثوار ليبيا ولجنة مكافحة الجريمة" التابعتين مبدئياً لوزارتي الدفاع والداخلية. وأدان النائب العام الليبي حادثة اختطاف رئيس الحكومة ونفى علمه بالحادثة. وأضاف مكتب النائب العام: "لم أصدر مذكرة بإيقاف رئيس الحكومة علي زيدان".
