الجمعة، 21 ديسمبر 2012

اشتباكات عنيفة بين مؤيدين للنظام والمعارضين بالإسكندرية

ا ش ا/ سى إن إن/ اندلعت اشتباكات عنيفة بعد ظهر اليوم الجمعة فى محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بين متظاهرين مؤيدين للنظام والمعارضين ، قبل أن تتمكن قوات الأمن من الفصل بين الطرفين باستخدام الغاز المسيل للدموع، وعاد الهدوء إلى محيط المسجد مع عصر الجمعة.
وأشار التلفزيون المصري، عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إلى أن الاشتباكات امتدت إلى عدة شوارع جانبية إلى مكتبة الإسكندرية ومحيط كلية الطب بجامعة الإسكندرية تراشقا بالحجارة، وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين، ما أوقع العديد من حالات الإصابات في الطرفين.
وكانت قوى إسلامية على رأسها جماعة "الإخوان المسلمين" والتيارات السلفية تشارك الجمعة في فعاليات بمسجد القائد إبراهيم ردا على أحداث الأسبوع الماضي الذي شهد مصادمات أدت إلى احتجاز الشيخ أحمد المحلاوي، إمام المسجد، داخله لساعات ، بينما طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب الجميع بـ"ضبط النفس ومراعاة قدسية المساجد وعدم جعلها وسيلة للخلاف أو التناحر."
وعززت قوات الأمن المركزي تواجدها بمحيط ساحة مسجد "القائد إبراهيم" صباح الجمعة، ونشرت قواتها وقامت بإغلاق مداخل حديقة "الخالدين" المطلة علي المسجد، منعاً لأية اضطرابات أو اشتباكات مع قوي تيار الإسلام السياسي وحذرت وزارة الداخلية، في بيان لها مساء الخميس، من التداعيات والآثار السلبية التي قد تنتج جراء الحشد للتظاهرات التي تدعوا لها بعض التيارات السياسية في ظل الظروف الحالية للبلاد، وما تشهده من تصعيد في ردود الأفعال العدائية بين مختلف الأطراف. وقالت الوزارة إن "مواجهة تلك الحشود أمنياً، تشكل ضغوطاً على قوات الشرطة التي تتعامل مع تلك المواقف ميدانياً، وتحرص على سلامة المواطنين المشاركين في تلك التظاهرات"، كما شددت الوزارة على ضرورة أن يتحمل الداعين لتلك الحشود المسؤولية عن تنظيمها.