الأهرام/ في يوم وجدت خلاله "الثورة" شعبا يحميها ، عادت ذكريات مرت ولن تنسى ، حين هتف الشعب يوم 25 يناير، من العام قبل الماضي، مطالبا بإسقاط النظام، وإنهاء حقبة ديكتاتورية عاشتها مصر.. تكرر المشهد اليوم، وامتلأ "ميدان الحرية" عن آخره، بدون الإخوان والسلفيين، وتعالت أصوات الهتافات في سماء "التحرير"، لتردد "إرحل يعني إمشي"
من الهتافات التى رصدت عن قرب، تلك التي كان ميدان التحرير يرددها في الأيام الأولى للثورة، ومن بينها: "إرحل إرحل.. هو يمشي مش هنمشي"
وبشأن الإعلان الدستوري كانت هناك هتافات عدة من بينها: "إعلان دستوري باطل.. والتأسيسية باطل.. هشام قنديل باطل.. قوموا يا نايمين بلدي متباعة متباعة.. بلدي متباعة بكام.. بلادنا رخيصة متأخرة بالساعة.. إشهد يا تحرير إحنا رجعنا مش خايفين.. البلد دي بلادنا والشهداء دول إخواتنا.. إحلق دقنك ورينا عارك تلقي وشك وش مبارك".
وكانت الهتافات تدوى بالتحرير، كلما شاهد المتظاهرون مسيرة قادمة إلى الميدان، ومن بينها: "إرفع راسك من التحرير لن يحكمنا الأخ بديع.. إحنا الثوار الأحرار مش هنخاف من ضرب النار.. إحنا طالبين القصاص.. ضربوا إخوتنا بالرصاص.. علي وعلي كمان ضد الظلم والطغيان".
وكان من بين الهتافات: "ياللي بتسأل إحنا مين.. إحنا كل المصريين مسلمين ومسيحين.. لساها ثورة يناير لساها الشعب المصري سائر.. تحيا مصر تحيا مصر إحنا ولاد الفقرة في مصر.. ثورة تاني حتي النصر.. إحنا الشعب المصري الحر ضد القهر وضد الظلم.. يا عريان بطل تقول إللي يعارضك يبقي فلول.. كلمة بنقولها في كل مكان لا سلفية ولا إخوان.. التحرير مليان من غير الإخوان.. إرفع كل رايات النصر إحنا شباب بنحرر مصر.. لسه الثورة مستمرة لسه الدم في قلوبنا سايل لساها ثورة يناير.. وحياة دمك يا شهيد الثورة رجعت من جديد".
